صحة الحامل يمكن القول إنّ المرأة الحامل هي المسؤولة بشكل رئيسيّ عن صحتها وصحة مولودها، حيث إنّ كل ما ستفعله من الممكن أن يؤثر على جنينها، سواء بشكل إيجابي أم بشكل سلبي، وتعتبر مرحلة الحمل من أكثر المراحل صعوبة عند النساء، حيث تستمر هذه المرحلة تسعة أشهر غالباً، وفي خلال هذه الفترة تمر الحامل بالكثير من التغيرات الجسميّة والنفسية، لذا يجب عليها أن تسعى دائماً للحفاظ على صحتها وصحة جنينها، وسنتحدث في هذا المقال عن أهم النصائح للمرأة الحامل في نهاية فترة الحمل.
نصائح للحامل في نهاية الحمل - الاهتمام بغذاء الحامل: حيث تحتاج الحامل في نهاية الحمل إلى الحفاظ على غذاء مناسب لها ولطفلها، ويجب أن يكون غذاؤها متوازناً بشكل كامل، وذلك لضمان حصول الجنين على كامل احتياجاته الغذائية، ويجب على الحامل التنويع في الغذاء الذي تتناوله لتشمل بذلك جميع العناصر الغذائية المفيدة والمهمة.
- غالباً ما تشعر الحامل بانتفاخات في بطنها في نهاية الحمل، وهذا الأمر يحدث نتيجة لكبر حجم الجنين، لذا يجب عليها تقسيم وجباتها من ست إلى ثماني وجبات في اليوم، مع تجنب تناول الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية، وأيضاً يجب عليها تجنب تناول الأطعمة الغنية بالأملاح الزائدة والسكريات، والإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة والأوميجا (3)، والتي تفيد في حماية القلب والشرايين الدموية عند الأم، وتقوي الذاكرة لديها.
- الحرص على تناول الكالسيوم بشكل مستمر ومنتظم طيلة فترة الحمل وحتى انتهائه، وذلك لضمان بناء صحة جيّدة وسليمة لأسنان الجنين وعظامه، وتعتبر الألبان ومشتقاتها من أهم المصادر التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم.
- الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، وذلك تجنّباً لحدوث مشكلة الإمساك التي يشيع حدوثها عند النساء الحوامل في نهاية الحمل.
- الإكثار من تناول البروتين: ومن أهم مصادره: اللحوم، والدجاج، والأسماك، والجبن، والبيض، والحليب ومشتقاته.
- ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميّاً: وذلك لتسهيل عمليّة الولادة، ولكن يجب الحرص على تجنب المشي في ساعات الظهيرة التي يصاحبها ارتفاع كبير في درجات الحرارة غالباً، ويجب استعمال الأحذية المناسبة والمريحة للحامل خلال المشي.
- ممارسة تمارين القرفصاء بشكل مستمر ويوميّ، حيث أثبتت التجارب والدراسات أنّ لهذه التمارين دوراً كبيراً في تسهيل عملية الولادة.
- تدليك منطقة الظهر عند الحامل من قبل الزوج أو أي شخص مقرب، وذلك لتسكين الآلام.
- إجراء التحاليل بصورة منتظمة، وذلك استعداداً لعملية الولادة.
- الاتصال بالطبيب الخاص: إذ يجب على الحامل الاتصال بطبيبها فوراً في حال حدوث أية علامات من علامات الولادة، ويجب عليها الاستمرار في المتابعة مع طبيبها خلال الشهر التاسع، تجنباً لحدوث أية أمور خطيرة.
- الراحة النفسية: حيث تؤثر الصحة النفسية في الأم بشكل كبير، لذا يجب على الحامل تجنب أي مسببات للانفعال والحزن والاكتئاب.